الاثنين، 26 أكتوبر 2009

أمرأءة تقرأ ................
مهداة الى .....................
الحب في زمن الكوليرا ....... مئة عام من العزلة
خريف البطريك وغيرها من مؤلفات ماركيز
او غيره لاتعني شيئاً في هذه اللحظة .
مع تقديري الكبير لهذا الجهد الادبي العظيم الذي أعتز به ...
ان المهم حداً هو اللغة المشتركة في هذا الزمن الصعب
ان الظروف القاسية تؤثر سلباً على شريحة المثقفين
أكثر من غيرهم في كل المجتمعات .............
ان الزمن له بعد واحد نحو الامام وفي هذا السياق
قد لانحظى بلغة مشتركة .................
لقد سرني جداً أن ألتقي بقتاة من مجتمعنا ذو
الخصوصية العريقة بمثل هكذا أمكانيات ان المرأة
الام والاخت والزوجة والحبيبة صحيح أنها تشكل نصف المجتمع ولكن هذا النصف على امتداد الزمن غير
محظوظ عموماً ........
فكيف الحال بالنسبة للمرأة الشرقية والشرق أوسطية والكوردستانية والعراقية والايزيدية خصوصاً .....
ان المرأة الايزيدية لحد الان مساحة حركتها محدودة جداً
وذوات التحصيل العلمي الجيد معدودات ......
ومن المعروف ان التحصيل العلمي لايعني بالضرورة المستوى الثقافي للانسان لان الثقافة جهد ذاتي خاص
حبذا لو لاتضيع هذه الامكانيات في خصم الحياة
اليومية العادية ........
ولتكن هوايتك القراءة دوماً
وأتمنى ان تكون مهنتك الكتابة لاحقاً
وبذلك تكونين فتاة رائدة في هذا المجال
أول أمرأة ، فتاة أيزيدية تمارس الكتابة
ولاتأخذك الحيرة أكتبي أي شيء
خوطر مواقف ترجمة أي شيء
وكما تقولين
شكراً على كل شي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق