ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
ان رواية ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
لـ غابرييل غارسيا ماركيز ....
والتي كتبها في باريس عام 1957
فيها الكثير من الاصرار , ان هذه الصفة الانسانية يتحدث ماركيز عن التفاصيل التي تعنيها
فليس سهلا ان يصر على شيء وليس سهلا ان تمتلك موقفا من الحياة فهذا يتطلب منك الكثير وأقل مايقال انك لقاء هذا ستكون محروما !!
محروما انه شيء مهول لايعرفه الا من ذاق الحرمان فعلا . والا ليس أعتباط يجيب الكولونيل زوجته المحتضرة اننا سنأكل
خراء..خراء .....
أربعون عاما نحن نعمل ويأكل الاخرون
واربعون عاما نحن نحتمل وبصبر
أنه الوعي يا سيدتي زوجة الكولونيل
المحارب القديم الذي أشترك في الحرب الاهلية وينتظر راتبه التقاعدي منذ سنين طوال . وأنه المرشح الى الانتخابات التي تمزق جلده من ورائها , وانه صاحب الديك الذي لايمتلك فلسا حتى يراهن عليه يوم مصارعه الديكة . وزغم هذا
أعذرني يا قاسي القلب يا عديم الضمير
سيدي الكولونيل
فأن زوجتك محقة اذا ما فكره في الخسارة . خسارة الديك
ان رواية ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
لـ غابرييل غارسيا ماركيز ....
والتي كتبها في باريس عام 1957
فيها الكثير من الاصرار , ان هذه الصفة الانسانية يتحدث ماركيز عن التفاصيل التي تعنيها
فليس سهلا ان يصر على شيء وليس سهلا ان تمتلك موقفا من الحياة فهذا يتطلب منك الكثير وأقل مايقال انك لقاء هذا ستكون محروما !!
محروما انه شيء مهول لايعرفه الا من ذاق الحرمان فعلا . والا ليس أعتباط يجيب الكولونيل زوجته المحتضرة اننا سنأكل
خراء..خراء .....
أربعون عاما نحن نعمل ويأكل الاخرون
واربعون عاما نحن نحتمل وبصبر
أنه الوعي يا سيدتي زوجة الكولونيل
المحارب القديم الذي أشترك في الحرب الاهلية وينتظر راتبه التقاعدي منذ سنين طوال . وأنه المرشح الى الانتخابات التي تمزق جلده من ورائها , وانه صاحب الديك الذي لايمتلك فلسا حتى يراهن عليه يوم مصارعه الديكة . وزغم هذا
أعذرني يا قاسي القلب يا عديم الضمير
سيدي الكولونيل
فأن زوجتك محقة اذا ما فكره في الخسارة . خسارة الديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق